دولة قطر تقع دولة قطر في مُنتصف السواحل الغربية للخليج العربي، كما تضمّ عدداً من الجزر القريبة منها، وقد عُرفت دولة قطر بتطوّرها العمراني والاقتصادي والسياحي السريع، الأمر الذي ساهم في بروز عددٍ من مَعالمها الثقافيّة والتاريخية والسياحية، والتي ساعدت على استقطاب عددٍ كبير من السيّاح إليها وتنمية القطاع السياحي في البلاد.
معالم دولة قطر - متحف الفن الإسلامي: افتتح المتحف في اليوم الثاني من شهر نوفمبر لسنة 2008 للميلاد، وقد ظهرت فكرة تأسيسه على يد السيدة فيرا سلومونز، والتي هدفت إلى إظهار إنجازات المُجتمعات العربيّة المسلمة وإبرازها، ويُقدّم المتحف لزواره رحلةً مُميّزة تمتدّ لأكثر من ألف عام، والتي تشتمل على توضيح عددٍ من الآثار الفنية الإسلامية منذ بداياتها وحتى نهايات القرن التاسع عشر.
- متحف قطر الوطني: افتتح المتحف في سنة 1975 للميلاد، ويقع المتحف في قصر مرمم والذي تمّ تشيده في أوائل القرن العشرين على يد الشيخ عبد الله بن جاسم آل الثاني، وقد اتّخذ من القصر منزلاً له ومقرّاً لحكمه، ويشتمل المتحف الوطني على متحف للدولة وبحيرة ، بالإضافة إلى حوض سماك والذي اشتهر بشكل واسع، كما نال المتحف جائزة "آغا خان للترميم وإعادة تأهيل العمارة الإسلامية".
- قاعة الزبارة: توجد على مسافة 100 كم غربي مدينة الدوحة، وتُعتبر من أهمّ المواقع الأثريّة في الدوحة نظراً لاحتوائها على قلعة أثرية قديمة، والتي تمّ بناؤها فوق أنقاض قلعة أخرى مجاورة لها، وفي سنة 1938 للميلاد تمّ تحويل القلعة إلى متحف.
- حديقة الحيوانات: تبعد حديقة الحيوانات حوالي 20 كم عن مدينة الدوحة، وتشتمل على عددٍ كبير من مختلف أنواع الحيوانات البريّة والمائية والطيور والزواحف، كما تشتمل على حديقة ألعاب مُخصّصة للأطفال.
- شاطئ خور العديد: يمتدّ الشاطئ على السواحل الجنوبيّة الشرقية، وتفصله مسافة 78 كم عن مدينة الدوحة، ويُعرف الشاطئ بطبيعة كثبانه الرملية الكثيفة والتي يبلغ ارتفاع البعض منها حوالي 40 متراً.
- الجساسية: وهي منطقة مشكلة من سلاسل من الجبال الصخرية والتي تُشرف على الساحل الشمالي الشرقي للبلاد، وتنحصر بين قرية الحويلة وقرية فويرط، وتشتهر باحتوائها على المئات من الرسومات المنحوتة على صخورهاـ والتي يرجع تاريخ البعض منها إلى عصر ما قبل التاريخ.
- محمية المها: يُعتبر حيوان المها وهو نوع من ظباء الصحراء الحيوان الوطني الذي يَرمز لدولة قطر، وقد تمّ تأسيس محميّة خاصّة للحفاظ على ما تبقّى من هذا الحيوان المُعرّض لخطر الانقراض، وتشتمل المحميّة على مزرعة لتربية المها.